نصّ تاريخي يمني من القرن الخامس الهجري. ينتمي النص المنشور إلى أدب السيرة اليمني الذي بدأت رسائله وكتبه مطالع القرن الرابع الهجري. ولنصّ مفرح بين أحمد الرَبَعي هذا أهميتةٌ استثنائية من ناحيتين، فهو يؤرِّخ للأجزاء الشمالية من اليمن في النصف الثاني من القرن الخامس الهجري، وهي حقبةٌ تندُر الأخبار في المصادر عنها. وهو من ناحية ثانية...
قراءة الكل
نصّ تاريخي يمني من القرن الخامس الهجري. ينتمي النص المنشور إلى أدب السيرة اليمني الذي بدأت رسائله وكتبه مطالع القرن الرابع الهجري. ولنصّ مفرح بين أحمد الرَبَعي هذا أهميتةٌ استثنائية من ناحيتين، فهو يؤرِّخ للأجزاء الشمالية من اليمن في النصف الثاني من القرن الخامس الهجري، وهي حقبةٌ تندُر الأخبار في المصادر عنها. وهو من ناحية ثانية يروي وقائع انشقاق عقدي وسياسي داخل الزيدية قادته "الشيعة الحسينية" وامتدّ قرابة القرنين من الزمان. وقد تصدّت "الحسينية" للصليحيين الإسماعيلية، وحالت دون استتبب الأمر لهم بشمال اليمن؛ وإن لم تستطع إزاحتهم من السلطة.