تشهد مصر في الوقت الراهن وبعد قيام ثورة 25 يناير 2011، العديد من التحديات على المستويين الداخلي والخارجي، وفي هذه الدراسة التي أصدرها معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى عرض شامل لتلك التحديات الداخلية والخارجية التي تواجه الحكومة الحالية والتي ستواجه أيضاً الحكومة المقبلة في مصر وخاصة فيما يتعلق بالعلاقات المصرية الأمريكية، حيث تتس...
قراءة الكل
تشهد مصر في الوقت الراهن وبعد قيام ثورة 25 يناير 2011، العديد من التحديات على المستويين الداخلي والخارجي، وفي هذه الدراسة التي أصدرها معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى عرض شامل لتلك التحديات الداخلية والخارجية التي تواجه الحكومة الحالية والتي ستواجه أيضاً الحكومة المقبلة في مصر وخاصة فيما يتعلق بالعلاقات المصرية الأمريكية، حيث تتسم هذه العلاقات في الوقت الراهن بالارتياب والأمل في آن معاً، لسبب وجيه، فحالات تغيير القيادة في مصر نادرة بشكل ملحوظ، وأدت حالتان من انتقالات السلطة الثلاثة الأخيرة إلى تحولات جذرية في السياسة المصرية.وفي هذا الإطار يعلق الباحث "عمرو عبد العاطي" على هذه الدراسة في محاولة لتحليل ما جاء في هذه الدراسة الهامة حول مستقبل العلمية السياسية في مصر وما تفرضه المرحلة الحالية من تحديات تتطلب العمل السياسي الجاد والفاعل من أجل تخطي المرحلة الإنتقالية الحالية بسلام وبما يتفق مع المصالح الوطنية المصرية.