يبرز الكتاب الجريمة بأنواعها ودوافعها واستفحال أمرها والتي هي من جملة أسباب أفول الحضارة الغربية وسقوطها والتي تنتظر اليوم الذي تقبر إلى الأبد ؛ لأن الحق والعدل ليس عندها ويبرز أيضا أنها أعلنت فشلها في إسعاد البشرية بل إنها جرت عليها الويلات والمصائب، ويوضح أنه جاء دور المنقذ للبشرية من شرور الحضارة الغربية، وهاهي شمس الحضارة ال...
قراءة الكل
يبرز الكتاب الجريمة بأنواعها ودوافعها واستفحال أمرها والتي هي من جملة أسباب أفول الحضارة الغربية وسقوطها والتي تنتظر اليوم الذي تقبر إلى الأبد ؛ لأن الحق والعدل ليس عندها ويبرز أيضا أنها أعلنت فشلها في إسعاد البشرية بل إنها جرت عليها الويلات والمصائب، ويوضح أنه جاء دور المنقذ للبشرية من شرور الحضارة الغربية، وهاهي شمس الحضارة الإسلامية تشرق على العالم لتنير لهم الطريق الذي عمه الظلام، وتعبد لهم الطرق التي أفسدتها حضارتهم . ويوضح أن السبب الرئيسي للجريمة هو عدم وجود رادع يردع الناس عن غيهم، فقد أصبحت أحكام القانون ألعوبة في يد المحامين والقضاة، كما أن العقاب لو نزل على المجرم لم يردعه . فما أتعس الإنسان الذي ترك حكم الله واتخذ عقله حاكما ومشرعا .