الكتاب من تحقيق عقيل النور سوار الذهب."الشامل في الإسعاف الأولي والإنقاذ" كتاب متعدد المزايا إذ أنه يقدم معلومات شاملة عن الإسعاف الطبي وعمليات إنقاذ المريض، فيتوقف عند السبب المباشر للإصابة، والنتائج المترتبة وسيلة العلاج وتقديم الإسعافات الأولية، مع شرحه في حال وجود أكثر من طريقة للعلاج، لكافة الطرق ونتائجها وأهميتها وفوائدها،...
قراءة الكل
الكتاب من تحقيق عقيل النور سوار الذهب."الشامل في الإسعاف الأولي والإنقاذ" كتاب متعدد المزايا إذ أنه يقدم معلومات شاملة عن الإسعاف الطبي وعمليات إنقاذ المريض، فيتوقف عند السبب المباشر للإصابة، والنتائج المترتبة وسيلة العلاج وتقديم الإسعافات الأولية، مع شرحه في حال وجود أكثر من طريقة للعلاج، لكافة الطرق ونتائجها وأهميتها وفوائدها، ومما لا شك فيه أن الإسعاف والإنقاذ خدمة إنسانية، ومن البديهي أنه لا يمكن لأي إنسان أن يقوم بدور المسعف أو المنقذ، بل لا بد لمن يتصدى للإسعاف والإنقاذ من أن يكون قد درس وتدرب وأتقن هذا الفن أو العلم، وإلا كان عمله اعتباطياً قد يضر أكثر مما ينفع..يفضل أن تسأل نفسك، بعد أن تستعرض موضوعات هذا الكتاب، فتقول: هل يحتاج الناس إلى مثل هذه الخبرات؟ هل سأفيد بهذه الخبرات والمعلومات الناس؟ فإذا كانت الإجابة بنعم، دون النظر إلى المردود المادي (النفع الذاتي) أو الشخصي، فبادر إلى دراسة هذا الكتاب دراسة وفهماً وتطبيقاً... وحاول أن تشارك في دورة صحية في -الإسعاف الأولي والإنقاذ والصحة العامة- إذا تيسر لك ذلك..وإن مما يجب أن يؤخذ في الاعتبار أن المجال واسع وعريض ويحتاج كل إنسان أن يأخذ منه، ما يعينه على أن يحمي صحته ويصون حياته وحياة مجتمعه من كل سوء، ويرفع من المستوى الصحي المتدني والمؤسف حالياً..والقضية البالغة الأهمية، في المجال الصحي بشكل عام، هي محاربة فكرة تكديس المعلومات الصحية دون تطبيق وعمل وبذل للناس، باعتبارها ثقافة عامة. فالمهم إذن تطبيق هذه المعلومات، وأن يجعل الإسعاف والإنقاذ عرفاً عاماً مبذولاً يرجع إليه في سائر الظروف والأحوال الحياتية..وصيدلية الإسعاف الأولي يجب أن تكون وأن توجد في كل بيت وفي كل معهد وكل مدرسة مروراً بسائر التجمعات البشرية، وأن يكون هناك من يحسن ممارسة الإسعاف الأولي والإنقاذ ويمارسه حال اللزوم.