أي تناقض ألم بي وأنا أصرف الفاتنات عني لتقع امرأة منقبة في قعر هذا القلب العميق، تستقر في قراره وتأبى المغادرة، وأنا ألوي عنق الذهول محاولًا إيجاد مخرج عقلاني لأشياء روحانية لا نراها إلا بانغلاق العين الثالثة، لم أعد أطيق تفاصيل الحياة، أصبحت في هيام مطلق، ولكم أحببت هذا الجنون الذي ألم بي، كنت كعود ثقاب ينتظر احتراقه لتمضي الحي...
قراءة الكل
أي تناقض ألم بي وأنا أصرف الفاتنات عني لتقع امرأة منقبة في قعر هذا القلب العميق، تستقر في قراره وتأبى المغادرة، وأنا ألوي عنق الذهول محاولًا إيجاد مخرج عقلاني لأشياء روحانية لا نراها إلا بانغلاق العين الثالثة، لم أعد أطيق تفاصيل الحياة، أصبحت في هيام مطلق، ولكم أحببت هذا الجنون الذي ألم بي، كنت كعود ثقاب ينتظر احتراقه لتمضي الحياة به دون أن ألتقي بأعظم ما في الوجود، أن ألتقي بالإله وجهًا لوجه، أصفعه ويصفعني، هذا الحب، المتأرجح بين طاعة ومعصية، أعمتني اللقاءات العابرة عن التأمل في داخلي، هذا الداخل الذي صدمني بقدر انفجار هائل.كنت أقضي بعض الوقت مع الأجساد العارية، كسخرية هائلة من أوج القدر، أتشوق للقاء في اشتعال فجره الواهي، في منتصف يوم الانهماك يكبت الشغف فجأة، حتى إن كانت ملكة العالم، أصبح كطفل سأم اللعبة ويريد استبدالها بأخرى، وإن كانت أقل ميزة من تلك التي بيده، إذًا هكذا مضيت، دون أن أعرف هذا الذي تعرفت عليه الآن، أن أشتعل بروح أخرى والجسد بقي عندي مجرد اكتمال لا يهمني إن اكتمل، إنها روحي التي هوت أن تبحر في وجه اضطراب فلسفي تنتهي كل انفجارياته في ثقب حقيقة واحدة غير مرئية.