قبل عشرين عاماً كانت الثورات العربية تندلع على الهواء.. في فضاء يخرق جدار الصوت العربي.. وكانت مصر إحدى أهم المحطات.. على أرضها بحثنا عن عروبة أضاعتها صفقات الذل والإذعان.قناة الجديد قارعت حاكمها منذ مسعى التوريث إلى الغرق في "نيل" الناس وتحت أقدام الميدان.مصر.. ثورة العشرين عاماً عبر الجديد قصة حراك شعب لم يبدأ في الخامس والعشر...
قراءة الكل
قبل عشرين عاماً كانت الثورات العربية تندلع على الهواء.. في فضاء يخرق جدار الصوت العربي.. وكانت مصر إحدى أهم المحطات.. على أرضها بحثنا عن عروبة أضاعتها صفقات الذل والإذعان.قناة الجديد قارعت حاكمها منذ مسعى التوريث إلى الغرق في "نيل" الناس وتحت أقدام الميدان.مصر.. ثورة العشرين عاماً عبر الجديد قصة حراك شعب لم يبدأ في الخامس والعشرين من يناير بل يضرب عميقاً في انتفاضة الناس الغلابة.. في تدجين الصحافة.. تسويق التوريث.. في انسحاب مصر من ريادتها العربية.. في تبنّي حسني مبارك قضايا إسرائيل على حساب فلسطين.تسيَّب غاز مصر إلى تل أبيب.. تسلّلت اتفاقية "الكويز" الإسرائيلية نحو القاهرة موقعةً انقلاباً اقتصادياً.. خرجت تظاهرات تقول "كفاية".. انهار الدستور تحت أقدام الرئيس وعائلته.. قامت حكومة "البزنس".. حوصرت غزة من نقطة رفح المصرية، واستضافت شرم الشيخ قمماً عربية وزائرين إسرائيليين أسسوا للعدوان على القطاع.كان كلما فاز الحزب الحاكم.. تنهزم مصر.. فيقبض على أحرار الصحافة ويطارد الإخوان.في كتاب "مصر.. ثورة العشرين عاماً" حكايات عن الموت الغامض لأشرف مروان وسعاد حسني.. وعن صفقة فاروق حسني مع إسرائيل.ويكشف الكتاب كيف أصبح حسني مبارك الجاسوس الأول لدى تل أبيب.. وعن أرقام ثروته الحقيقية مع عائلته.. عن دور الأزهر وفتاويه التي كانت تصدر غبّ الطلب.وفي الكتاب السفير الإسرائيلي كاتباً وضيفاً على "الأهرام".. أول حراك الثورة وحكاية خالد سعيد.. وسقوط خرافة الاستقرار.. وغرق فرعون العصر في الرمال المصرية.
