تعد « المقدمة الآجرومية » من أنفع المتون العلمية النحوية المباركة ، التي لا يستغني عنها المبتدئين ؛ وذلك لسهولة أسلوبها ، وشمول تقسيماتها ، وسعة تفريعاتها ، ووضوح عباراتها ، وكثرة من شرحها ونظمها وأعربها ، وتقوىٰ وصلاح مؤلفها ، فكانت ميداناً واسعاً تبارىٰ فيه العلماء ، وأدلىٰ كل منهم بدلوه بسخاء ، فأصبحت ثروة ثرية لطلاب اللغة ال...
قراءة الكل
تعد « المقدمة الآجرومية » من أنفع المتون العلمية النحوية المباركة ، التي لا يستغني عنها المبتدئين ؛ وذلك لسهولة أسلوبها ، وشمول تقسيماتها ، وسعة تفريعاتها ، ووضوح عباراتها ، وكثرة من شرحها ونظمها وأعربها ، وتقوىٰ وصلاح مؤلفها ، فكانت ميداناً واسعاً تبارىٰ فيه العلماء ، وأدلىٰ كل منهم بدلوه بسخاء ، فأصبحت ثروة ثرية لطلاب اللغة العربية . ولما كان مؤلف « القواعد الأساسية » قد وجد معاناة بعض الطلاب المبتدئين في فهم « المقدمة الآجرومية » بالرغم من سهولتها .. وضع مفتاحاً لفهمها وحصره في قواعد سبعة ، وزاد في توضيحها بوضع أسئلة كثيرة هادفة مقصودة ، تقود من يجيب عليها إلى الفهم الصحيح ، وشفع ذلك بالجواب عن هـٰذه الأسئلة ، فكانت بحق عملاً متميزاً فريداً ، فتح الله تعالىٰ به علىٰ مؤلفها .وهـٰذه القواعد الأساسية مع الأسئلة الكثيرة وأجوبتها الملحقة بها في نفس الكتاب .. تكشف الغطاء عن المسائل النحوية ، فتجعلها بادية للعيان ، بعد أن كانت لدى البعض كأنما قد وضع عليها حجاب ، وتكرار بعضها بأكثر من طريقة ؛ لتتقرر المسائل النحوية ، ولتنقل إلى الذاكرة بعيدة المدىٰ بإذن من بيده الهُدىٰ ؛