الشيخ محمد رياض المالح، هو الباحث والمؤرخ والكتبي المسند الذي ينتهي نسبه إلى الشيخ أحمد الرفاعي الكبير، ولد بدمشق في 25 كانون الأول 1939 ونشأ منذ الصغر مع العلم وأهله، وقرأ على عدد من الشيوخ والعلماء. وله عدد من الكتب والآثار العلمية الدالة على سعة علمه وإتقانه لكثير من الفنون والعلوم. وقد استجاز هذا العالم الفذ سيخه محمد ياسين ...
قراءة الكل
الشيخ محمد رياض المالح، هو الباحث والمؤرخ والكتبي المسند الذي ينتهي نسبه إلى الشيخ أحمد الرفاعي الكبير، ولد بدمشق في 25 كانون الأول 1939 ونشأ منذ الصغر مع العلم وأهله، وقرأ على عدد من الشيوخ والعلماء. وله عدد من الكتب والآثار العلمية الدالة على سعة علمه وإتقانه لكثير من الفنون والعلوم. وقد استجاز هذا العالم الفذ سيخه محمد ياسين بن محمد عيسى الفاداني فأجازه بإثباته الصغير المطبوع، ثم راسل ثانية يطلب منه إجازة كتابية موسعة بخطة فأجابه الشيخ وكتب له هذا الكتاب الكبير.وقد جمع فيه 101 من مشايخه الشاميين فقط وأسانيدهم و(21) من إثباتهم وأسانيده بأمهات الكتب، والمسلسلات، وصور إجازات شيوخه وجعله إجازة له. وفي حقيقة الأمر فإن هذا الثبت أو الإجازة خاصة بأسانيد الشيخ ياسين الفاداني الشامية دون غيرها.وأصل هذا الكتاب المطبوع نسخة محفوظة في مكتبة الشيخ، وقد عمد المحقق إلى بيان أهمية الكتاب ومضمونه، وقدم بترجمة للشيخ ياسين الفاداني مؤلف الكتاب. كما قام بتخريج الآيات القرآنية والأحاديث النبوية، وأكمل أسماء رجال الأسانيد وأضاف وفياتهم عقب أسمائهم. وقوّم التواريخ والأسماء المصحفة وأشار لكل ذلك في الهامش، كما درس اتصال الأسانيد وقوم الأسانيد المنقطعة بإضافة الساقط منها وعرف بالمعمورين من الأعلام وبالكتب المذكورة في متن الكتاب وبين أحوالها وأماكن وجود مخطوطاتها وأرقامها ومطبوعاتها تسهيلاً على القارئ والباحث الراغب في الوصول إلى مبتغاه بسهولة ويسر.