القرآن الكريم كتابًا لله المعجز، تحدى به أهل الفصاحة والبيان، لا تنقضي عجائبه مع الأيام ولا يخلق من كثرة الرد، ويومًا بعد يوم تنكشف وجوه جديدة من جوانب إعجازه وأسرار عظمته. يتناول هذا الكتاب جانبًا من جوانب الإعجاز القرآني، ألا وهو الإعجاز الإعلامي في القصة الخبرية القرآنية، كما جاءت في قصص سورة النمل، واستنباط القواعد القرآنية ...
قراءة الكل
القرآن الكريم كتابًا لله المعجز، تحدى به أهل الفصاحة والبيان، لا تنقضي عجائبه مع الأيام ولا يخلق من كثرة الرد، ويومًا بعد يوم تنكشف وجوه جديدة من جوانب إعجازه وأسرار عظمته. يتناول هذا الكتاب جانبًا من جوانب الإعجاز القرآني، ألا وهو الإعجاز الإعلامي في القصة الخبرية القرآنية، كما جاءت في قصص سورة النمل، واستنباط القواعد القرآنية لكتابة القصة، وتعلمها للإعلاميين الشباب؛ لكي يتتلمذوا على أحسن القصص كمثل أعلى لهم، ويعرفوا الفرق بين القصص الحق وبين أساطير الأولين. يتعرفون أيضًا على أهداف القصة الخبرية وبيان غايتها ومرادها وأنواعها. إن هذا الكتاب دراسة تأصيلية لجانب من جوانب الإعجاز الإعلامي في القرآن قد تكون فاتحة لدراسات أكبر وأعمق لدراسة بلاغة القرآن في هذا الجانب بالذات، فإن قيمة أي طرح تكمن في فتحه لقضايا جديدة وإثارته لقضايا تتجاوزه.