ربما يكون هذا الكتاب الوحيد الذي يضم أعمال شوقي بزيع النثرية، والتي تدور في معظمها حول الكتابة والحب والأمكنة والأزمنة. وهو من وجهة نظر الشاعر، مغامرة تستحق أن يقوم بها لما يوفره النثر للكاتب من إمكانية التحرر من الأوزان والقوافي، ولو إلى حين. والنصوص في هذا الكتاب تمثل إلى أن تكون سيرة شخصية أو أدبية، وبأسلوب مفعم بالشعرية والو...
قراءة الكل
ربما يكون هذا الكتاب الوحيد الذي يضم أعمال شوقي بزيع النثرية، والتي تدور في معظمها حول الكتابة والحب والأمكنة والأزمنة. وهو من وجهة نظر الشاعر، مغامرة تستحق أن يقوم بها لما يوفره النثر للكاتب من إمكانية التحرر من الأوزان والقوافي، ولو إلى حين. والنصوص في هذا الكتاب تمثل إلى أن تكون سيرة شخصية أو أدبية، وبأسلوب مفعم بالشعرية والوجد. وهو ما يبرره الكاتب بقوله أن هناك أبواباً مفتوحة بين الشعر والنثر، وأن الوصول إلى الحقيقة الفنية، يمكن له أن يمر بأكثر من طريق.في هذا الكتاب أكثر من باب، باب للحب/الموت، وباب للشجر/الريح، باب للموت/الحياة، باب للمكان/الزمان، وباب الصوت/الموسيقى، وأخيراً باب الكتابة.. وفيه يختزل الشاعر معاناته وسنوات عمره التي تذرها للأدب والشعر، فكان ذلك سر نجاحه وتميزه.