من الخطأ البين عدُّ نصوص الصفات من المجاز المفضي إلى التأويل وصرف آي وأحاديث الصفات – وما أكثرها – عن ظاهر معناها، وسر هذا الخطأ باختصار هو أن المجاز مبني على وجود القرائن المانعة من إرادة حقائق ألفاظها، وليس ثمة في نصوص الصفات .. بل القرائن متضافرة على إجرائها على ظواهر معانيها .. والكتاب يعالج ما تضافر من هذه الأدلة وما أجمع ع...
قراءة الكل
من الخطأ البين عدُّ نصوص الصفات من المجاز المفضي إلى التأويل وصرف آي وأحاديث الصفات – وما أكثرها – عن ظاهر معناها، وسر هذا الخطأ باختصار هو أن المجاز مبني على وجود القرائن المانعة من إرادة حقائق ألفاظها، وليس ثمة في نصوص الصفات .. بل القرائن متضافرة على إجرائها على ظواهر معانيها .. والكتاب يعالج ما تضافر من هذه الأدلة وما أجمع عليه سلف الأمة وارتضاه ثلة من علماء البلاغة المعاصرين، وهو ما يجب تعميمه حتى تصفو علوم البلاغة من نزعة علماء الكلام.