تناول هذا الكتاب حوارية بين مفكرين متميزين علمياً وجامعياً على المستوى العربي، حول مستقبل العلاقة بين المثقف والسلطة، ويكتب كل منهما بحثه وتعقيبه على بحث الآخر مستقلاً، نموذجاً راقياً للحوار الفكري.ويعرض أولاً مسألة الثقافة والسلطة وسلطان المثقف، والانتقال إلى ثقافة المعلوماتية والخيال الثقافي.ويعرف الكتابة بمهنة منتجة، ويصنف ال...
قراءة الكل
تناول هذا الكتاب حوارية بين مفكرين متميزين علمياً وجامعياً على المستوى العربي، حول مستقبل العلاقة بين المثقف والسلطة، ويكتب كل منهما بحثه وتعقيبه على بحث الآخر مستقلاً، نموذجاً راقياً للحوار الفكري.ويعرض أولاً مسألة الثقافة والسلطة وسلطان المثقف، والانتقال إلى ثقافة المعلوماتية والخيال الثقافي.ويعرف الكتابة بمهنة منتجة، ويصنف الكتاب إلى مثقفين منتجين ومفكرين وفلاسفة وعلماء، ويصور المثقف وسيطاً عقلياً إبداعياً سحرياً بين الحيوي والعلمي، ويؤكد التلازم العضوي بين الثقافة وكل مكونات الاجتماع البشري، ووجوب العودة إلى ديمقراطية المجتمع حيث السلطة وسيط بين الناس.ويوضح أثر الثقافة ودورها عالمياً قبل الإسلام وبعده، وسلطان المثقف الحر، وثقافته القلقة، وصفات المثقف الحاكم والثائر والشهيد، واشتداد المعركة بين الثقافة والسلطة.ويعرض للعولمة والتعريب والأسلمة وإشكاليات المنتج والمستهلك، وموارد الثقافة العربية الحديثة.ويعرض ثانياً علاقة التأثيم المتبادل بين المثقف والسلطة، وتزويدهما الناس بأحلام يقظة جماعية، ويبين صفاتهما ومدى استجابتهما لمتطلبات المستقبل.ويشرح لعسر استيعاب العولمة تعثر مولد المثقف، ويرصد مراحل تطور المسألة من التأريخ إلى التوصيف إلى الحضور في عصر الألفية الثالثة.ويميز المثقف الكوني من المثقف المحلي، ويدعو إلى ولادة مثقف التنوع ليستفيد من جوهر العولمة الحضاري، ويطمح إلى هدنة مطولة بين الصراعات.ويورد بعد تعقيب كل باحث على الآخر، تعاريف بمصطلحات الكتاب.