مؤلف هذا الكتاب عاشق لتراث مصر ومجدها القديم. وقد دفعه عشقه هذا إلى أن ينقب ويبحث في تاريخها وأسرارها؛ ليقدم للقارئ المعاصر إطلالة بانورامية على حضارة الفراعنة، ويعرض بقلمه الرشيق لبعض الجوانب المثيرة في حياة المصريين القدماء، والحقائق التي قد تدهشنا حينما نطالعها.فهل تعرف مثلاً أن المصريين القدماء هم أول من اخترع السنة الشمسية ...
قراءة الكل
مؤلف هذا الكتاب عاشق لتراث مصر ومجدها القديم. وقد دفعه عشقه هذا إلى أن ينقب ويبحث في تاريخها وأسرارها؛ ليقدم للقارئ المعاصر إطلالة بانورامية على حضارة الفراعنة، ويعرض بقلمه الرشيق لبعض الجوانب المثيرة في حياة المصريين القدماء، والحقائق التي قد تدهشنا حينما نطالعها.فهل تعرف مثلاً أن المصريين القدماء هم أول من اخترع السنة الشمسية التي هي أساس التقويم العالمي اليوم؟وهل تعرف أن جميع الأبجديات للغات الأوروبية والسامية هي من أصل فرعوني مشترك؟وهل تعرف أن المصريين برعوا في فنون الموسيقى حتى إن أفلاطون، الفيلسوف الإغريقي الكبير، وصفها بأنها أرقى موسيقات العالم وأنها تجمع بين النشاط والتعبير عن الحقيقية والجمال وحلاوة النغم حتى إنه لم ير خيراً منها ليقدمها لجمهوريته المثالية؟وهل تتصور أن المصري القديم كان إنساناً محباً للمرح بارع النكتة، بل هل يمكنك أن تتخيل أن المصري القديم كان عاشقاً يتودد لمحبوبته بأرق الأشعار ويسمعها حلو الكلمات؟إنها لوحة بارعة تقدم لنا المصري القديم في ثوب جديد، وتبعثه أمامنا من وراء حجب التاريخ، وتبدد تلك الصورة الكئيبة العبوس التي يحاول البعض أن يخلعها على الحضارة المصرية القديمة، فيرى المرء الصورة الحقيقية لها، حضارة قوية شامخة، وليدة شعب عاشق للحياة مقبل عليها.
