يتناول هذا الكتاب القيمة على الضريبة المضافة ويحاول الإضاءة على دورها التكاملي بين الدول. فالضريبة على القيمة المضافة هي ضريبة غير مباشرة تفرض على الزيادة في قيمة السلع والخدمات في مرحلة المحاسبة الضريبية. وقد امتازت هذه الضريبة بكثيرٍ من الخصائص جعلتها تنتشر في العالم سريعاً، لأنها تُفرض على الاستهلاك المحلي ولكونها ضريبة عامة ...
قراءة الكل
يتناول هذا الكتاب القيمة على الضريبة المضافة ويحاول الإضاءة على دورها التكاملي بين الدول. فالضريبة على القيمة المضافة هي ضريبة غير مباشرة تفرض على الزيادة في قيمة السلع والخدمات في مرحلة المحاسبة الضريبية. وقد امتازت هذه الضريبة بكثيرٍ من الخصائص جعلتها تنتشر في العالم سريعاً، لأنها تُفرض على الاستهلاك المحلي ولكونها ضريبة عامة وعينية وإقليمية ودورية التحصيل والتوريد وتقلل من الازدواج الضريبي. والسبب الأهم لهذا الانتشار كونها لا تميز بين سلعة أو خدمة أجنبية وأخرى وطنية الصنع، وهذا ما جعلها تتناسب والنظام الاقتصادي الجديد الذي يدعو إلى حرية التجارة والاستثمار.. ومن هنا يتبادر للذهن لسؤال حول ما إذا كان من الممكن لها أن تؤدي دوراً تكاملياً بين الدول؟. وقد طبقت هذه الضريبة – كلياً وجزئياً – دولٌ عربيةٌ، هي حتى الآن: المغرب، تونس، الجزائر، مصر، الأردن، موريتانيا، السودان، لبنان، اليمن، أما بالنسبة إلى سورية فإنها بدأت تقترب تدريجياً من نظام هذه الضريبة خاصةً مع فرضها قانون رسم الإنفاق الاستهلاكي لعام 2004. حاول المؤلف في هذا الكتيب معرفة مفهوم الضريبة وخصائصها ودرسها في ثلاث دول عربية فقط للإضاءة على الدور التكاملي الذي يمكن أ، تقوم به.