ينوه الكاتب في هذه الرسالة المختصرة على حكم بعض المسائل المحدثة التي تلجأ إليها النساء في وقتنا هذا مثل مسألة التقشير والتي تعني أن تعالج المرأة وجهها بطلاء مخصوص حتى ينسحق أعلى الجلد ويصفو لونه. وهي عبارة عن تدخل جراحي يهدف إلى إزالة الطبقة السطحية للبشرة لتنمو طبقة جديدة أكثر نضارة ولتحقيق سطح مستو، وأغلب عملياته يدخل تحت باب ...
قراءة الكل
ينوه الكاتب في هذه الرسالة المختصرة على حكم بعض المسائل المحدثة التي تلجأ إليها النساء في وقتنا هذا مثل مسألة التقشير والتي تعني أن تعالج المرأة وجهها بطلاء مخصوص حتى ينسحق أعلى الجلد ويصفو لونه. وهي عبارة عن تدخل جراحي يهدف إلى إزالة الطبقة السطحية للبشرة لتنمو طبقة جديدة أكثر نضارة ولتحقيق سطح مستو، وأغلب عملياته يدخل تحت باب التجميل. وقد بين الكاتب في هذه الرسالة حكم عموم علماء الإسلام المحدثين منهم والأقدمين في عدم جواز عمليات التجميل ما لم تصلح عيبًا ظاهرًا أو دمامة تسبب للشخص أذى عضويًا أو نفسيًا أو علاجًا لمرض خلقي حادث بعد الولادة.