هذه الرسالة للأستاذ "محمد تبركان أبو عبدالله" بها بعض التنبيهات اللغوية، والتصحيحات النافعة لما اعترى ألسنة الناس وكتابتهم من داء اللحن واللكنة والأخطاء اللغوية الشائعة؛ التي قلما ينجو قلم كاتب منها هذه الأيام؛ لضعف الاهتمام بلغتنا العربية وإهمال دراستها والتمكن فيها، إلى جانب منابذة سنن العرب، ومجاراة رطانة العجم، والتباهي بها ...
قراءة الكل
هذه الرسالة للأستاذ "محمد تبركان أبو عبدالله" بها بعض التنبيهات اللغوية، والتصحيحات النافعة لما اعترى ألسنة الناس وكتابتهم من داء اللحن واللكنة والأخطاء اللغوية الشائعة؛ التي قلما ينجو قلم كاتب منها هذه الأيام؛ لضعف الاهتمام بلغتنا العربية وإهمال دراستها والتمكن فيها، إلى جانب منابذة سنن العرب، ومجاراة رطانة العجم، والتباهي بها وبحفظ قواعدها، ولا حول ولا قوة إلا بالله، وقد بين الكاتب أهمية معرفة اللغة العربية والتعرف على شرفها وعظيم قدرها، وهذا باعتبار تعلقها بأشرف موجود وهو شريعة رب العالمين التي نزل بها الأمين جبريل عليه السلام على سيد الخلق - صلى الله عليه وسلم. وقد وضع الكاتب مجموعة من شواهد الأخطاء اللغوية الشهيرة وأمثلة لتلك الأغلاط التي انتشرت في صحفنا السيارة وكتبنا العامة والتي تتجاهل أبسط قواعد اللغة العربية، ووضع تصحيحًا لها وتنبيهًا على موطن الخطأ فيها.. لعل وعسى!