في هذا الجزء الذي هو السابع في بيان لغة اللاهوت والثالث في ملحمة المفاهيم التي يكشف إبراهيم الكوني من خلالها لغز الطوارق الذي يكشف لغزي الفراعنة وسومر، في هذا الجزء يستهل الكوني بحرف الزاي المقابل لكلمة كيان، وهو الحرف الذي يقف في لسان البدايات على طرفي نقيض مع حرف قرين له في النطق، ولكنه بعيد عنه في المدلول، ألا وهو السين. ويقو...
قراءة الكل
في هذا الجزء الذي هو السابع في بيان لغة اللاهوت والثالث في ملحمة المفاهيم التي يكشف إبراهيم الكوني من خلالها لغز الطوارق الذي يكشف لغزي الفراعنة وسومر، في هذا الجزء يستهل الكوني بحرف الزاي المقابل لكلمة كيان، وهو الحرف الذي يقف في لسان البدايات على طرفي نقيض مع حرف قرين له في النطق، ولكنه بعيد عنه في المدلول، ألا وهو السين. ويقول الكوني بأنه وإذا كان الحرف الأخير قد ارتحل عبر لغات العالم لتأدية رسالة الجوهر، أو كلّ ما له صلة بالباطن، استعارة من لغة التكوين الحاملة لذخيرة الروح الإنسانية من خلال لسان الحرف الساكن الواحد، فإن حرف الزاي قد اختار أن يسلك سبيل المظهر في رحلة العرفان من خلال حمولته الدلالية كـ"كيان"، أو "كينونة".