قدّم الباحث هذه الدراسة ليستخرج ويستنبط أسس المنهجية التي يستعملها البخاري في تصحيح الأحاديث وتعليلها من خلال كتابه الجامع الصحيح ، وهذه القواعد والأسس جاءت مطبقة في كتابه ولم يصرح بها ، وإنما استعان على كشفها بأقوال العلماء الذين اهتموا بالجامع الصحيح شرحاً وتعليقاً واستدراكاً وانتقاداً ، وقد سلك المنهج التحليلي المقارن بأخذ ال...
قراءة الكل
قدّم الباحث هذه الدراسة ليستخرج ويستنبط أسس المنهجية التي يستعملها البخاري في تصحيح الأحاديث وتعليلها من خلال كتابه الجامع الصحيح ، وهذه القواعد والأسس جاءت مطبقة في كتابه ولم يصرح بها ، وإنما استعان على كشفها بأقوال العلماء الذين اهتموا بالجامع الصحيح شرحاً وتعليقاً واستدراكاً وانتقاداً ، وقد سلك المنهج التحليلي المقارن بأخذ الأمثلة والشواهد من الجامع وتحليلها واستخراج ما فيها من قواعد ومقارنتها بمواقف أئمة معاصرين للبخاري أو بعده ، ومقارنتها بما استتر عليه علم مصطلح الحديث