يثير عنوان هذا البحث مجموعة أسئلة تتبادر للذهن تلقائيًّا:• هل هناك شيء اسمه "الاستبداد الديني"؟• أليس هذا المصطلح مشوه التركيب؟• وهل في الدين أصلاً استبداد؟• وهل يوجد سواء في تاريخنا أو عصرنا شخصيات أو هيئات دينية مستبدة؟• وهل يزعم أحد ممن يوثق به بوجود فقه مستبد؟ ...أسئلة لاشك آخذة بلب القارئ لعنوان البحث لأول وهلة، ودافعة إياه...
قراءة الكل
يثير عنوان هذا البحث مجموعة أسئلة تتبادر للذهن تلقائيًّا:• هل هناك شيء اسمه "الاستبداد الديني"؟• أليس هذا المصطلح مشوه التركيب؟• وهل في الدين أصلاً استبداد؟• وهل يوجد سواء في تاريخنا أو عصرنا شخصيات أو هيئات دينية مستبدة؟• وهل يزعم أحد ممن يوثق به بوجود فقه مستبد؟ ...أسئلة لاشك آخذة بلب القارئ لعنوان البحث لأول وهلة، ودافعة إياه للعمق في التساؤل؛ رغبة في معرفة ما هو هذا اللون من الاستبداد، ومن هي الجهة المستبدة بالدين؟ وهل يجرؤ اليوم باحث على أن ينعت "المؤسسة الدينية" أو "رجل الدين" بالاستبداد مستندًا إلى دلائل وقرائن موضوعية؟