يعد علم إدارة الأهداف وعلم إدارة الكوارث من أهم الوسائل الحديثة التي يعمد إليها كل من يريد أن يبني مشروعه على أساس علمي تقني صحيح، بحيث يتم مشروع العمل على أساس مخطط برمجي ذي خطوات مدروسة وتقارن نتائجها حين الإنجاز بتحقيق قائمة الأهداف المنشودة والمحددة، وهذه العلوم ليست علومًا نظرية بل تعد من علوم الواقع التي لها شواهد حسية تظه...
قراءة الكل
يعد علم إدارة الأهداف وعلم إدارة الكوارث من أهم الوسائل الحديثة التي يعمد إليها كل من يريد أن يبني مشروعه على أساس علمي تقني صحيح، بحيث يتم مشروع العمل على أساس مخطط برمجي ذي خطوات مدروسة وتقارن نتائجها حين الإنجاز بتحقيق قائمة الأهداف المنشودة والمحددة، وهذه العلوم ليست علومًا نظرية بل تعد من علوم الواقع التي لها شواهد حسية تظهر من خلال نجاح مشروع العمل وفاعليته واستمراريته في تحقيق أهدافه لأطول فترة ممكنة، ويمكن أن نعرف هذه العلوم بأنها "علوم المستقبل" التي يفتقدها حقل العمل العربي، لذا كانت هذه الرسالة للدكتور "محمد بريش" حول ماهية تلك العلوم وضرورة الأخذ بها وتطبيقها، وبلورة مخطط للأهداف يترجم على أرض الواقع في صورة برامج زمنية يتم إنجازها حسب الإمكانيات المتوفرة والميزانية المرصودة. وقد جاء هذا البحث في خمسة أقسام:(1) مدخل(2) حديث حول المفهوم(3) عودة إلى المفهوم(4) تعاريف الخبراء(5) حاجتنا إلى علوم المستقبل.