طُبع لأول مرة عام ( ١٣٤٩ هـ/ ١٩٣١ م). وهو يحتوي على الخاطرات التي ألقاها جمال الدين الأفغاني أثناء إقامته الأخيرة في الأستانة، في الفترة من ( ١٣١٠ هـ/ ١٨٩٢ م) إلى ( ١٣١٤ هـ/ ١٨٩٧ م)، أي حتى وفاته.ترجع أهميته إلى أنه ضم آخر ما صرح به الأفغاني من آراء قبيل وفاته. بالإضافة إلى أن مُسجِّل هذه الخاطرات(محمد باشا المخزومي) كان موضع أس...
قراءة الكل
طُبع لأول مرة عام ( ١٣٤٩ هـ/ ١٩٣١ م). وهو يحتوي على الخاطرات التي ألقاها جمال الدين الأفغاني أثناء إقامته الأخيرة في الأستانة، في الفترة من ( ١٣١٠ هـ/ ١٨٩٢ م) إلى ( ١٣١٤ هـ/ ١٨٩٧ م)، أي حتى وفاته.ترجع أهميته إلى أنه ضم آخر ما صرح به الأفغاني من آراء قبيل وفاته. بالإضافة إلى أن مُسجِّل هذه الخاطرات(محمد باشا المخزومي) كان موضع أسرار الأفغاني، فهو صديقه وتلميذه وملازمه. وقد كشف له الأفغاني عن نواياه،وأوضح له آراءه بحرية وصراحة؛ لذا جاء الكتاب صورة حيّة وصادقة لآراء جمال الدين؛ جامعًا بين دفتيه خلاصة ما أنتجه عقل هذا المفكر الإسلامي الكبير؛ من أحاديث ومحاورات ودروس وآراء كان يتلوها على مجالسيه ومريديه.