في ثالوث الظهيرات أسترخي، مع كتاب خفيف، أخاتل بفراشة حكاياته السبع، غفوة صعبة المنال، وعندما لا أفلح في ذلك، أستميح المذيع عذراً، في خفض صوته الملئ بالأخطاء، حتى أتمكن من الإنصات، لسرب طيور مهاجرة، في غابة التليفزيون، لكن فحيح فرامل الشاحنة، التي تفرغ كل يوم بحيرة من البنزين، في صهريج المحطة، تصل رائحة أسماكها الجوراسية، أنف الح...
قراءة الكل
في ثالوث الظهيرات أسترخي، مع كتاب خفيف، أخاتل بفراشة حكاياته السبع، غفوة صعبة المنال، وعندما لا أفلح في ذلك، أستميح المذيع عذراً، في خفض صوته الملئ بالأخطاء، حتى أتمكن من الإنصات، لسرب طيور مهاجرة، في غابة التليفزيون، لكن فحيح فرامل الشاحنة، التي تفرغ كل يوم بحيرة من البنزين، في صهريج المحطة، تصل رائحة أسماكها الجوراسية، أنف الحكاية السابعة، وتجعلني أفشل من جديد.لذا... كنت أرحل إلى قارات، مقمرة بالنوم، وبلدان يحسدني نبلاؤها، ومعدموها على دولارات البنزين، التي لم تكن في جيبي، وعندما.. عندما أخبرهم أن كل ما لدي، جواز سفر بخنجر وسيفين، وأوراق بيضاء، أكتب عليها، مسودات قصائد - لا يصدقونني، بل يدخلون أيديهم في جيوبي ليشموا رائحة البنزين العالقة في ورقة كلينكس سوداء.