بناء على الخبرة التي اكتسبها من عمله مع أكثر من 1500 مؤسسة وشركة من مختلف الأحجام والتخصصات، اكتشف (مايكل إي. جيربير) الحقيقة الكامنة وراء عدم نجاح الإدارة، وما الذي ينبغي عمله حيال ذلك. لقد تبين له أن معظم المنظمات في حالة خلل وظيفي أولي، حتى أن الشركات التي تبدو ناجحة تعاني من هذا المصير نفسه؛ فهي أيضًا مختلة في الصميم. والمطل...
قراءة الكل
بناء على الخبرة التي اكتسبها من عمله مع أكثر من 1500 مؤسسة وشركة من مختلف الأحجام والتخصصات، اكتشف (مايكل إي. جيربير) الحقيقة الكامنة وراء عدم نجاح الإدارة، وما الذي ينبغي عمله حيال ذلك. لقد تبين له أن معظم المنظمات في حالة خلل وظيفي أولي، حتى أن الشركات التي تبدو ناجحة تعاني من هذا المصير نفسه؛ فهي أيضًا مختلة في الصميم. والمطلوب تحويل حقيقي لعمل المدير وحالة المؤسسة بما لا يقل عن ثورة في فكرة الإدارة وتنفيذها. يطرح هذا الكتاب مجموعة من الأسئلة الحيوية ذات التحدي المهني من مثل: كيف تستطيع أن تتوقع الشعور المتقد بالعاطفة عندما يكون هدفك تحقيق أهداف شخص آخر؟ وكيف تستطيع أن تطور دائرتك أو شركتك والعاملين فيها، إذا كنت لا تملكها؟ والأهم من ذلك ربما إذا كنت لا تعرف ما تريد من عملك وحياتك، فكيف يسعك إنجازه؟وللإجابة عنها، يكشف لنا كيف ولماذا ينبغي على كل مدير أن يتحمل مسؤولية حياته، تجاه نفسه ومؤسسته والعاملين معه.