نحن سجناء، إنه السجن الكبير! إنه سجن لا تضم جدرانه البشر فقط، بل أحلامهم وأمانيهم. هناك الأحلام سجينة فهل من مطلق لها،؟ أم أن قتل الأحلام هو ما قرره جنرالات الأوكتاغون المشغولون بحروبهم النظيفة وبصناعة تاريخ، كتب على الآخرين تجرعه؟ ماذا لو فقدت الأحلام خصوصيتها؟ ماذا لو صار سكان بلاد الزمن المحنط يحلمون كلهم حلماً واحداً يبثه ال...
قراءة الكل
نحن سجناء، إنه السجن الكبير! إنه سجن لا تضم جدرانه البشر فقط، بل أحلامهم وأمانيهم. هناك الأحلام سجينة فهل من مطلق لها،؟ أم أن قتل الأحلام هو ما قرره جنرالات الأوكتاغون المشغولون بحروبهم النظيفة وبصناعة تاريخ، كتب على الآخرين تجرعه؟ ماذا لو فقدت الأحلام خصوصيتها؟ ماذا لو صار سكان بلاد الزمن المحنط يحلمون كلهم حلماً واحداً يبثه الأوكتاغون في مخيلاتهم ويتمكن بالتالي من السيطرة عليهم؟ الباحثون عن خصوصية أحلامهم هم ضحايا حرب الأحلام الدائرة رحاها بين دفتي غبار في الفضاء القارن في سرده بين السخرية والخيال العلمي.