كان يا ما كان امرأة تعيش بمفردها في بيت يقع وسط حديقة رائعة. كانت هذه المرأة تسلي نفسها في المساء بصنع أشكال من الورق. وذات مساء صنعت فتاة صغيرة من الورق وألبستها كيمونو زهرياً ولشدة إعجابها بجمال الدمية كادت تتخيلها تنطق وتتكلم إليها. وحين انتهت وضعت الدمية في علبة صغيرة بجانب سريرها وأوت إلى النوم. وما إن فتحت عينيها في الصباح...
قراءة الكل
كان يا ما كان امرأة تعيش بمفردها في بيت يقع وسط حديقة رائعة. كانت هذه المرأة تسلي نفسها في المساء بصنع أشكال من الورق. وذات مساء صنعت فتاة صغيرة من الورق وألبستها كيمونو زهرياً ولشدة إعجابها بجمال الدمية كادت تتخيلها تنطق وتتكلم إليها. وحين انتهت وضعت الدمية في علبة صغيرة بجانب سريرها وأوت إلى النوم. وما إن فتحت عينيها في الصباح حتى قفزت الدمية من العلبة هاتفة: "صباح الخير يا أماه".