العهد القديم، العهد الجديد، اليهودية، الصهيونية، المسيحية، الإسلام، فلسطين، إسرائيل. مفردات لها دلالات مختلفة وكل هذه المفردات تتمحور في "أرض الميعاد لمن؟" حول عقدة أو صراع يبدو أنه لن ينتهي بين "إسرائيل" و"فلسطين" على تلك البقعة الساخنة أبداً والتي تكاد تجعل العالم بأسره على أهبة الاشتعال أمس واليوم وفي المستقبل.بعد نبذة تاريخي...
قراءة الكل
العهد القديم، العهد الجديد، اليهودية، الصهيونية، المسيحية، الإسلام، فلسطين، إسرائيل. مفردات لها دلالات مختلفة وكل هذه المفردات تتمحور في "أرض الميعاد لمن؟" حول عقدة أو صراع يبدو أنه لن ينتهي بين "إسرائيل" و"فلسطين" على تلك البقعة الساخنة أبداً والتي تكاد تجعل العالم بأسره على أهبة الاشتعال أمس واليوم وفي المستقبل.بعد نبذة تاريخية مفصلة عن الصراع حول أرض الميعاد يحاول كولن تشابمان أن يبسط للقارئ نظرة الأديان الثلاثة حول الموضوع مكثراً من النصوص المقتبسة التي جاء أغلبها من الكتاب المقدّس لينفذ إلى الحاضر محذراً من مستقبل دامٍ. وفي الخلاصة يقول: "يصعب أن نتخيّل وضعاً آخر في العالم تتشابك فيه السياسة والدين بهذا الشكل، وتتمتّع فيه الكتابات المقدّسة بهذا التأثير العميق على العمل السياسيّ. ولكن مهما ارتبط الدين بالسياسة في هذا الصراع، يبقَ أنّ المشاكل السياسية تتطلّب حلولاً سياسية. وإذا كان المنتمون إلى الأديان الثلاثة لا يستطيعون أن يتعلّموا كيف يتحدّثون إلى بعضهم البعض ويقدّموا التنازلات في العالم الحقيقيّ في سبيل الاستمرار والسلام والتعايش، فما عليهم إلاّ الانكفاء إلى غيتوهاتهم والتحدّث إلى من انتمى إلى حلقاتهم المغلقة فقط".