يبني كل واحد منا نظرة شخصية للحياة ولنفسه، تبعا للتربية التي تلقّاها والتجارب التي عاشها. وسوف تؤثر هذه النظرة الشاملة على أفعاله اليومية إلى درجة أنها تحبسه في منظومة من الأفكار هي عبارة عن سيناريو حياة حقيقي. فعندما يكون التأثير التربوي والتجارب إيجابية بصفة شاملة، فإن السيناريو يكون بدوره إيجابيا. وفي حــالة العكس، فـإنهـا تو...
قراءة الكل
يبني كل واحد منا نظرة شخصية للحياة ولنفسه، تبعا للتربية التي تلقّاها والتجارب التي عاشها. وسوف تؤثر هذه النظرة الشاملة على أفعاله اليومية إلى درجة أنها تحبسه في منظومة من الأفكار هي عبارة عن سيناريو حياة حقيقي. فعندما يكون التأثير التربوي والتجارب إيجابية بصفة شاملة، فإن السيناريو يكون بدوره إيجابيا. وفي حــالة العكس، فـإنهـا تولد حَيَـوات صعبة ملـؤها الـعذاب، والوحدة، والإخفاقات. فبهذه الطريقة تنشأ السيناريوات المفتقرة للحب، و للفرح أو الخالية من الراحة وخاصة سيناريوات خاسرة. و يدلكم هذا الكتاب على مسالك التفكير للخروج من هذه البرمجة الطفـولية والبعث مجدّدا لكــامنكم الأوّلي من الـفرح، والـحب، والذكاء وبالتالي وضع حياتكم في حَبكة نسيج ناجح.