يهدف هذا الكتاب إلى تناول المعلومات المزيفة التى يتم إطعامها للنساء أبلغ من العمر الثانية والثلاثين. متزوجة. وانجبت للتو طفلى الأول. أعرف الصعوبات التى تواجهها النساء فى مرحلة العشرينيات والثلاثينيات وهن أمام قرارات قد تؤثر على بقية حياتهن . أشعر بانى محظوظة أن انتهيت إلى ما انتهيت إليه. لكننى بالتأكيد أتمنى لو كنت حصلت مبكراً ع...
قراءة الكل
يهدف هذا الكتاب إلى تناول المعلومات المزيفة التى يتم إطعامها للنساء أبلغ من العمر الثانية والثلاثين. متزوجة. وانجبت للتو طفلى الأول. أعرف الصعوبات التى تواجهها النساء فى مرحلة العشرينيات والثلاثينيات وهن أمام قرارات قد تؤثر على بقية حياتهن . أشعر بانى محظوظة أن انتهيت إلى ما انتهيت إليه. لكننى بالتأكيد أتمنى لو كنت حصلت مبكراً على معلومات أفضل وأكثر صدقاً عن المقابضات التى لا بد للمرأة من تقديمها فى الحياة.يكشف هذا الكتاب بعضآ من الأوهام التى يتم تسويقها بين النساء الشابات. ويخترق آفاقا محظورة عن البحوث والدراسات التى لم تتم مناقشتها أو الإشارة إليها فى العالم الأكاديمي الخاضع لمفردات الصواب السياسى (الكياسة السياسية) ولم يتم تناولها فى الثقافة السائدة الموجهة للنساء الشابات.لزمن طويل. احتكرت الحركة النسوية تحديد ما يجوز الكلام عنه وما يعتبر خطوطآ حمراء لا ينبغى تجاوزها فيما يتعلق بالقضايا التى تؤثر على حياة النساء أحاطت عقيدة الصمت بقضايا مثل: الجوانب السلبية للجنس العابر. والعلاقة بين الخصوبة وتقدم سن المراة. وآثار الرعاية البديلة والطلاق على الأطفال. لكن كان لهذا الصمت انعكاسات حقيقية على حياة النساء وأسرهن. وعلى المجتمع ككل.يحاول هذا الكتاب ملء الفجوة المعرفية الموجودة بتسليط الضوء على دراسات فى نواح ذات أهمية حاسمة فى حياة المرأة: من الجنس، والحب، والزواج، إلى العمل، والرعاية، البديلة، والطلاق. وهو يكشف كيف أن الرؤية النسوية لما ينبغى على المرأة أن تريده غالباً ما تكون على عكس حقيقة آمال ورغبات النساء على أرض الواقع.