المدخل إلى علم اللغة

إن اللغة ظاهرة إنسانية عامة تؤدي وظائف مشتركة في المجتمعات الإنسانية على إختلافها؛ إنها لا تعيش في فراغ، بل لابد لها من حياة متجددة على لسان الإنسان الذي كرمه الخالق العظيم بهذه الأداة الخلاقة التي لا يستطيع أن يستغنى عنها.ويعد هذا الكتاب من المداخل الأولية المهمة التي تسهم في توضيح جوانب جوهرية في هذه الأداة المبدعة برغم أنه دراسة تقليدية للمفاهيم الجوهرية في علم اللغة بدءًا من المقومات الضرورية في الإصطلاحات، فالأصوات والصرف والنحو والدلالة والبراجماتية، وكذلك الملاحق القيمة، وقد بذل المؤلف جهداً كبيراً في تواضع ليقدم طرائق البحث اللغوي ومناهجه وتقنياته وأدواته وإجراءاته بصورة منظمة واضحة دقيقة تتيح للقارئ معرفة عميقة بأركان هذا العلم ومبادئه وآلياته.