تتناول الكاتبة «كاثرين جونز» في هذا الكتاب المصور الذي يضم بين ثناياه مائة وخمسة وثمانين رسماً توضيحياً ملوناً العلاقة الرائعة بين الخيول والإنسان، والطريقة التي صُور بها الحصان في الفن منذ العصور القديمة حتى العصر الحديث. وتسلط الضوء على الأدوار التي لعبتها الخيول في الحروب في العصور القديمة، إضافةً إلى السفر والصيد والسباقات و...
قراءة الكل
تتناول الكاتبة «كاثرين جونز» في هذا الكتاب المصور الذي يضم بين ثناياه مائة وخمسة وثمانين رسماً توضيحياً ملوناً العلاقة الرائعة بين الخيول والإنسان، والطريقة التي صُور بها الحصان في الفن منذ العصور القديمة حتى العصر الحديث. وتسلط الضوء على الأدوار التي لعبتها الخيول في الحروب في العصور القديمة، إضافةً إلى السفر والصيد والسباقات والأسطورة والرمز. كما يصور الكتاب أيضاً مجموعة منتقاة من الكنوز الأثرية التي تعود للعصر الحجري القديم، التي عُثر عليها في الجزر البريطانية والتي كشفت عن عمق العلاقة بين الإنسان والحصان منذ بدء الخليقة، ناهيك عن المشغولات اليدوية، والتحف الفنية الرائعة التي تعود للعالمين اليوناني والروماني. ولم تغفل الكاتبة عرض اللوحات الفنية سواء الزيتية أو الحجرية التي عثر عليها في مصر القديمة والمملكة الآشورية، إضافة إلى المنحوتات الصينية والمنمنمات الفارسية. كما عرجت الكاتبة على طرق رعاية الخيول في العالم القديم، وأضفت الكاتبة مزيداً من المتعة على الكتاب، بتناولها للحكايات والأساطير والمخلوقات الخرافية التي ورد ذكرها في الكتب والحكايات الشعبية والتي تم تصويرها في الفنون القديمة.