عندما نقرأ الشاعرة "فينوس فائق" نسبر أغوار النداء الخفي للأنوثة، ونسمع صرختها البدائية الأولى وجهرها بما يكسر منها الخاطر والروح معاً، سواء مما يصدر عن الرجل (الذكر) أو مما يصدر عن المجتمع وأعرافه المتهالكة.في «إتجاهات العشق الأربعة» بوح أنثوي شفيف، وصور شعرية ضاجة بالمعاني الإنسانية، ومفعمة بالأحاسيس الجوانية، تشي بشعرية تمنح ا...
قراءة الكل
عندما نقرأ الشاعرة "فينوس فائق" نسبر أغوار النداء الخفي للأنوثة، ونسمع صرختها البدائية الأولى وجهرها بما يكسر منها الخاطر والروح معاً، سواء مما يصدر عن الرجل (الذكر) أو مما يصدر عن المجتمع وأعرافه المتهالكة.في «إتجاهات العشق الأربعة» بوح أنثوي شفيف، وصور شعرية ضاجة بالمعاني الإنسانية، ومفعمة بالأحاسيس الجوانية، تشي بشعرية تمنح الحب والجمال والبهجة لثيماتها، لتأتي متماهية مع موضوعات هذا العصر بما يحمله من أفكار وإضاءات تكشف عن شاعرة مثقفة حاولت الذهاب نحو الجوهر ومن هنا يحق لنا القول إن الشاعرة فينوس شاعرة عصرها... - تحت عنوان (أنثى وتفاحة) تقول الشاعرة: لو مت وخلقت مرة أخرى/ لدعوت الله أن يخلقني ثانية/ إما امرأة أو تفاحة/ إمرأة، لأغري آدماً بتفاحة مرة أخرى/ أو تفاحة، لتغري إمرأة آدماً بها مرة أخرى (...)". - من عناوين المجموعة نذكر: "النهار في هذه المدينة"، "على الجدار"، "هكذا بلا سبب"، "النهر"، "سأزور هذا التأريخ"، "فورمات"، "اتجاهات العشق الأربعة"، "يوميات في دفتر العشرين"... إلخ