تقدمت تقنية المعلومات فى مصر والبلاد العربية، ومع هذا ظلت معظم المدارس فى أحضان التعليم التقليدى.. معلم يلقن مستعيناً بسبورته والكتاب المدرسى وبعض وسائل تعليمية منها: الراديو، والتليفزيون، واللوحات، دون تحديد لأدوارها أو التنسيق بينها. وقد تنبهت العملية التعليمية عندما ظهر تعليم الإلكترونى يعتمد على الإنترنت، فأخذت تعمل للحاق بت...
قراءة الكل
تقدمت تقنية المعلومات فى مصر والبلاد العربية، ومع هذا ظلت معظم المدارس فى أحضان التعليم التقليدى.. معلم يلقن مستعيناً بسبورته والكتاب المدرسى وبعض وسائل تعليمية منها: الراديو، والتليفزيون، واللوحات، دون تحديد لأدوارها أو التنسيق بينها. وقد تنبهت العملية التعليمية عندما ظهر تعليم الإلكترونى يعتمد على الإنترنت، فأخذت تعمل للحاق بتلك المدارس المتطورة، فإذ يبرز النقال وما له من هواتف نقالة وحاسبات لوحية، وبعده التعلم المبنى على الجيل الثانى للويب، الويب الإجتماعى ليعلن إمتلاكه للساحة التعليمية تميزاً عن التعلم على الويب الحالى والمسمى ويب الروابط الفائقة.هذا الكتاب يهدف إلى عرض هذه التقنيات الحديثة، إضافة إلى تناوله الوسائل التقليدية مراعاة لواقعنا التعليمى وإمكاناته. ويحوى الكتاب كثيراً من الإضافات مما لم تتناوله إلا كتب قليلة فقط.. ففى الفصل الأول (مفاهيم مرتبطة بمفهوم الوسائط المتعددة مثل مفهوم النظم، ومفهوم تكنولوجيا التعليم، وفى موضوع الإتصال والتعلم التأكيد على وسائل غير اللفظية، وإضافة المحميات الطبيعية كمصدر وسائل تعليمية مهم). الفصل الثانى (المحاكاة كوسيلة ملموسة تم تناول أنواعها المختلفة). الفصل الثالث (إضافة كثير من أشكال الوسائل الحديثة - أجهزة قارئ الكتاب الإلكترونى - السبورة الذكية - الماسح الضوئى "سكانر" - ذاكرة الفلاش - برامج معالجة الصور - الراديو على الويب - التليفزيونات الذكية الثلاثية الأبعاد - مواقع فضائية). الفصل الرابع (تقنيات الواقع الإفتراضى - المدونات - تويتر - يوتيوب - فليكر.. وغيرها ، أيها أكثر إستخدماً فى التعليم وإيها فى التواصل الإجتماعى.
