ترجمة : د. أحمد هلال دراسة تاريخية طريفة للباحثة الفرنسية فيرونيك ديزن عن جانب إنساني اتسمت به الحضارة الفرعونية فيما يخص المكانة المحترمة للأقزام في حين كان وضعهم في اليونان القديمة متأرجحا بين النبذ والاعزاز ترجمها احمد هلال يس الاستاذ بكلية الالسن جامعة عين شمس. وتوصلت الدراسة إلى أن للمصريين القدماء موقفا حضاريا حيال مظاهر ا...
قراءة الكل
ترجمة : د. أحمد هلال دراسة تاريخية طريفة للباحثة الفرنسية فيرونيك ديزن عن جانب إنساني اتسمت به الحضارة الفرعونية فيما يخص المكانة المحترمة للأقزام في حين كان وضعهم في اليونان القديمة متأرجحا بين النبذ والاعزاز ترجمها احمد هلال يس الاستاذ بكلية الالسن جامعة عين شمس. وتوصلت الدراسة إلى أن للمصريين القدماء موقفا حضاريا حيال مظاهر الضغف البشري والعجز عن تحقيق الكمال. وأكدت أن قصر القامة لم يكن عيبا جسديا عاديا يستوجب مواراته بل سمة تضفي على الاشخاص هالة من القداسة. وكان الاقزام يتخذون هيئة الهة شعبية من أشهرها( بس) الذي يسهل الولادة. وعلى الجانب المقابل في الحضارة اليونانية النقدية لم يحظ الاقزام كما اشارت الدراسة بما كان الشخص العادي يحظى به من تقدير وتدل الاعمال التصويرية على رفض للاقزام او نبذهم كما نطالع عددا من الاقزام وهم يؤدون اعمالا وضيعة.