هذه بضع عشر مقالة كتبت عن بضعه عشر كبيراً من كبار كتابنا ومفكرينا منها ما نشر عند رحيل من كتبت عنهم، عن دنيانا، فكانت كلمة وداع لهم، وزهرة صغيرة على قبورهم وتحية حب وتقدير، يبعثها الشعور بأسى الفراق، ممزوجاً بالامتنان والعفان بالجميل مقروناً بالنظرة الشاملة إلى حياتهم وقد كملت ووصلت إلى غايتها. وبعضها كتب بمناسبة وصول صاحب الشخص...
قراءة الكل
هذه بضع عشر مقالة كتبت عن بضعه عشر كبيراً من كبار كتابنا ومفكرينا منها ما نشر عند رحيل من كتبت عنهم، عن دنيانا، فكانت كلمة وداع لهم، وزهرة صغيرة على قبورهم وتحية حب وتقدير، يبعثها الشعور بأسى الفراق، ممزوجاً بالامتنان والعفان بالجميل مقروناً بالنظرة الشاملة إلى حياتهم وقد كملت ووصلت إلى غايتها. وبعضها كتب بمناسبة وصول صاحب الشخصية موضوع المقال، إلى مرحلة من مراحل حياته تجدر الاهتمام به، وتحفز إلى إعادة النظر في أدبه، وكأنه يقدم إلى الحياة العامة لأول مرة، أو كأنه ينوي الخروج منها، جبرا أو اختياراً.وممن كتبت عنهم في هذه المقالات نذكر: طه حسين، زكي مبارك، يحي حقي، محمد صبري السربوني، محمد عبد الله عنان، محمد كامل حسين...