لقد ظهر منهج الإدارة المفتوحه كتطور منطقى لممارسة الفكر الإدارى – الذى يعمل جاهداً على اللحاق والموائمة مع المتغيرات التى تصاحب كل عصر – حيث يتخذ منظوراً جديداً لتطوير العملية الإدارية يعتمد على توظيف الطاقة الكامنة فى أعماق الأفراد والتى توحى لهم بمزيد من الفكر الخلاق وتطلق دوافعهم نحو الإنجاز والتفوق ، والنظرة الجديدة لتكنولوج...
قراءة الكل
لقد ظهر منهج الإدارة المفتوحه كتطور منطقى لممارسة الفكر الإدارى – الذى يعمل جاهداً على اللحاق والموائمة مع المتغيرات التى تصاحب كل عصر – حيث يتخذ منظوراً جديداً لتطوير العملية الإدارية يعتمد على توظيف الطاقة الكامنة فى أعماق الأفراد والتى توحى لهم بمزيد من الفكر الخلاق وتطلق دوافعهم نحو الإنجاز والتفوق ، والنظرة الجديدة لتكنولوجيا الاتصالات وتوظيفها ركيزته الأساسية ، وكذلك الاهتمام بالمشاركة فى المعلومات وسرعة تداولها .وقد وجد منهج الإدارة المفتوحة مجالاً واسعاً لتطبيق فى إدارة منظمات قطاع الأعمال والخاص والتى اتخذت هذا المنهج كوسيلة لتحديث نظامها القيمى والثقافى بما يسمح لها بالتحرك بمواردها للفوز بمركز تنافسى متقدم فى ظل النظام العالمى الجديد .