تحاول هذه الدراسة إجلاء بعض الغموض الذي اكتنف مصطلح "العولمة" وفض الاشتباك والالتباس بينه وبين عدد من المصطلحات الأخرى مثل "الثقافة العالمية" و"التغريب" و"التنميط" و"الأمركة". إضافة إلى توضيح العلاقة الوثيقة بين "العولمة" وبين بعض المفاهيم كالحداثة والعقلانية. وأخيراً الإجابة عن بعض التساؤلات مثل: لماذا ساءت سمعة المصطلح في الوع...
قراءة الكل
تحاول هذه الدراسة إجلاء بعض الغموض الذي اكتنف مصطلح "العولمة" وفض الاشتباك والالتباس بينه وبين عدد من المصطلحات الأخرى مثل "الثقافة العالمية" و"التغريب" و"التنميط" و"الأمركة". إضافة إلى توضيح العلاقة الوثيقة بين "العولمة" وبين بعض المفاهيم كالحداثة والعقلانية. وأخيراً الإجابة عن بعض التساؤلات مثل: لماذا ساءت سمعة المصطلح في الوعي الشعبي العام في المنطقة؟ وكيف يمكن تطوير مواقف النخب السياسية الرافضة للعولمة لتصبح أكثر إيجابية, بمعنى التركيز على وضع البدائل لتحسين شروط العولمة في ظل موازين قوى لا تبدو في صالحنا في معظم الوقت؟ وهل التصادم بين "العولمة" و"الخصوصية" هو أمر حتمي؟ ولماذا يبدو الأمر هكذا في منطقتنا الحضارية بالذات دون غيرها من مناطق العالم الأخرى؟