إن فاعلية الحنين لدى الشاعر العربي، تبلغ مداها الأبعد حينما تستعيد لحظتها البدوية الأولى ؛ حيث يتوضّع الزمان في المكان ويغدو المكان الهَرِم معادلاً موضوعياً مزدوجاً للإنسان (المحبوب والشاعر)· إلا أن البيّاتي يحدث إزاحة جوهرية ضمن هذه الفاعلية، حينما يحتفظ للشاعر بسمة التقادم، فيما يطلق للمحبوب سمة التجدد واستمرار الحضور في الزمن...
قراءة الكل
إن فاعلية الحنين لدى الشاعر العربي، تبلغ مداها الأبعد حينما تستعيد لحظتها البدوية الأولى ؛ حيث يتوضّع الزمان في المكان ويغدو المكان الهَرِم معادلاً موضوعياً مزدوجاً للإنسان (المحبوب والشاعر)· إلا أن البيّاتي يحدث إزاحة جوهرية ضمن هذه الفاعلية، حينما يحتفظ للشاعر بسمة التقادم، فيما يطلق للمحبوب سمة التجدد واستمرار الحضور في الزمن الطيب··· وسمة النقيض الخصب المزروع في قلب الجفاف· إن عائشة هي امرأة التحولات والتجليات والصحراء، وهي ذلك المكان الأسطوري الشاسع الذي تتعين باتساعه كل الأماكن الخاصة والصغيرة، وهي من يملك أن يستبد ويصفو :قالت : سأشنقهبليل ضفائريمهما أطلت الانتظارْوأعيده حجراً على درب القوافلسدرة/شيحاً وقيصوماًوزهرة جلّنارْمن : صيانة الحنيندراسة في تجربة البيّاتي في اسبانيا