هذا الكتاب أعد بعد أن نفدت نُسخ "صحيح الحفّاظ" أعد وقد طبع بطبعةً منقحة، وقدم له دراسة بيّنْ فيها المؤلف أموراً، منها: الأحاديث التي أشار الحافظ مغلطاي إلى إخراج الستة لها وهي ليست كذلك، كما بيّن الأحاديث التي اتفق عليها الستة ولم يذكرها في كتابه "الدر المنظوم"، الأحاديث التي نصّ المزِّيّ في "تحفة الأشراف" على إتفاق الستة على تخ...
قراءة الكل
هذا الكتاب أعد بعد أن نفدت نُسخ "صحيح الحفّاظ" أعد وقد طبع بطبعةً منقحة، وقدم له دراسة بيّنْ فيها المؤلف أموراً، منها: الأحاديث التي أشار الحافظ مغلطاي إلى إخراج الستة لها وهي ليست كذلك، كما بيّن الأحاديث التي اتفق عليها الستة ولم يذكرها في كتابه "الدر المنظوم"، الأحاديث التي نصّ المزِّيّ في "تحفة الأشراف" على إتفاق الستة على تخريجها ورمز لها برمز (ع)، وقد ميّز المؤلف بذكر رقمها في التحفة عقب الحديث بين معقوفتين، الأحاديث التي نصّ المزي على أنه أخرجها الستة مما أخرجه النسائي في "الكبرى" دون "الصغرى"، ومما هو في "الصغرى" دون "الكبرى" وما هو فيهما.كما جمع ما اتفق على أصلة الأئمة الستة من حديث الصحابي نفسه، وما كان سوى ذلك أشار إليه وبيَّنه في الهامش عند ذكر رموز العزو التي في آخر الحديث، إثبات رواية صحيح مسلم، عدم الإشارة إلى كون الحديث في بعض الستة بلفظ آخر أو بزيادة أو نقص، مكتفياً بأن أصل الحديث في الستة، وأن المثبت هو لفظ مسلم، إثبات مسانيد الصحابة من الرجال، ثم النساء، مرتَّبة على حروف الهجاء إلخ...