هذا جزء جديد من سلسلة الأحكام التي كان المؤلف قد ابتدأ إصدارها بكتاب: ""أحكام المصاحف"، ثم "أحكام السفر للنساء"، وتلاهما: "فقه الطلاق"، ليأتي هذا الجزء جزءاً رابعاً في هذه السلسلة، ومادته: الأحكام الخاصة بالمصافحة، والتقبيل، والمعانقة، والقيام، فإنه من الأبواب الشائعة في معاملات الناس اليوم، والحاجة إلى فقهه ماسة لديهم لا سيما م...
قراءة الكل
هذا جزء جديد من سلسلة الأحكام التي كان المؤلف قد ابتدأ إصدارها بكتاب: ""أحكام المصاحف"، ثم "أحكام السفر للنساء"، وتلاهما: "فقه الطلاق"، ليأتي هذا الجزء جزءاً رابعاً في هذه السلسلة، ومادته: الأحكام الخاصة بالمصافحة، والتقبيل، والمعانقة، والقيام، فإنه من الأبواب الشائعة في معاملات الناس اليوم، والحاجة إلى فقهه ماسة لديهم لا سيما مع تفشي الأمية الشرعية لدى كثير من المسلمين، واختلاط أحكام الحلال والحرام عندهم.وكما هو مشاهد وملموس قد تساهل كثير من المسلمين في أحكام هذا الباب، فمنهم من يستحل مصافحة الأجنبية، ومنهم من يتساهل في القيام للفجرة والفساق على وجه الرياء، ومنهم من يعتاد تقبيل أهل الفساد والريب... إلى غيرها من المخالفات الشرعية التي بعضها قد يصل إلى حد الكبائر.ومن هنا كانت بداية التفكير في تأليف هذا الكتاب الجامع لأحكام هذا الباب، على النهج الذي اتبع في كتاب "أحكام المصاحف"، وهو النهج الحديثي، بسرد ما ورد في الباب إثباتاً أو معارضة، وبيان الراجح الذي تعضده الأدلة الشرعية.