يتركز مضمون هذا الكتاب حول تحليل العوامل الحاكمة لتطور العلاقات العراقية- الروسية، وكيف أثّرت في العلاقات بين البلدين من منظور المصلحة الوطنية، التي أصبح تحقيقها هو المؤثر الأكبر في تطوير هذه العلاقات، وتحديد أهم العوامل الداخلية والخارجية الإقليمية والدولية المؤثرة في هذه العلاقات، ومن ثم تطور هذه العلاقات حتى العام 2011.وسجل ا...
قراءة الكل
يتركز مضمون هذا الكتاب حول تحليل العوامل الحاكمة لتطور العلاقات العراقية- الروسية، وكيف أثّرت في العلاقات بين البلدين من منظور المصلحة الوطنية، التي أصبح تحقيقها هو المؤثر الأكبر في تطوير هذه العلاقات، وتحديد أهم العوامل الداخلية والخارجية الإقليمية والدولية المؤثرة في هذه العلاقات، ومن ثم تطور هذه العلاقات حتى العام 2011.وسجل المؤلف في الخاتمة العديد من النتائج، وأهمها: -أن غياب الموقف العربي الموحّد تجاه القضايا العربية عموماً، والقضية العراقية خصوصاً، أدى إلى ضعف التزام روسيا في مواقفها.-أن العلاقات العراقية- الروسية تتسم بصفة عدم التكافؤ، خصوصاً خلال مرحلة ما قبل الاحتلال.-أن المحرّك الرئيسي للسياسة الخارجية الروسية هو المصالح الاقتصادية، وقد ظهر ذلك جليّاً في القضية العراقية.-أن روسيا تمكنت من استعادة بعض امتيازاتها الاقتصادية في العراق، في مرحلة ما بعد الاحتلال.-أن العراق يرتبط ارتباطاً وثيقاً بالبيئة الإقليمية المحيطة، وأن العلاقات العراقية- الروسية قد أصبحت محكومة بمتغيرين أساسيين: (1) هيمنة الولايات المتحدة على القرار العراقي؛ (2) حجم وأهمية المصالح الروسية- الأمريكية مقارنة بالمصالح الروسية في العراق.-أن استقرار العراق يشكل ركيزة مهمة للمصالح الروسية في منطقة الخليج العربي.