علي عبد الله خليفة... رفيق الرحلة العجلى... مع حورية العاشق بلغنا مفرق الدرب.. فلا نملك إلا وجهتين.. والذي يسلك درباً سوف يجني منتهى الدرب الذي اختار وأمَّل... والليالي كيف ما شاءت ستمضي تتبدل... والزمن المر يسقينا ويرحل... ثم يبقي أبد الدهر، الذي أقوى وأجمل... ثم يبقي أحلى الكلام.. ينساب سلسبيلاً دافقاً بأحلى المعاني... ويتأرجح...
قراءة الكل
علي عبد الله خليفة... رفيق الرحلة العجلى... مع حورية العاشق بلغنا مفرق الدرب.. فلا نملك إلا وجهتين.. والذي يسلك درباً سوف يجني منتهى الدرب الذي اختار وأمَّل... والليالي كيف ما شاءت ستمضي تتبدل... والزمن المر يسقينا ويرحل... ثم يبقي أبد الدهر، الذي أقوى وأجمل... ثم يبقي أحلى الكلام.. ينساب سلسبيلاً دافقاً بأحلى المعاني... ويتأرجح حلم علي عبد الله... وكأنه بين الحلم والخيال يطير في دنيا شفافة متألقة تزدان بصور... تزور الخيال... تترعه... وتتغلغل في ثنايا الوجدان... معاني ندية... تثير الوجد... وتوقظ الروح همسات شاعر ما زال يدندن كلماته ألحاناً تنطلق عبر المدى...