تعمل المقالات التي بثها الكاتب علي خالد الغامدي في كتابه ''الضحك يبدأ في اليوم التالي'' على المفارقة اللفظية والرؤيوية في سعى لاستثمار دهشة القارئ واستخلاص لحظة ضحكه الآنية وقبل اليوم التالي كما يشير بذلك عنوان الكاتب. فالغامدي يستهل بـ''كل شيء بالمقلوب'' داعياً لرؤية الأشياء بالمقلوب والحديث بالمقلوب وسماع الأخبار بالمقلوب كل ذ...
قراءة الكل
تعمل المقالات التي بثها الكاتب علي خالد الغامدي في كتابه ''الضحك يبدأ في اليوم التالي'' على المفارقة اللفظية والرؤيوية في سعى لاستثمار دهشة القارئ واستخلاص لحظة ضحكه الآنية وقبل اليوم التالي كما يشير بذلك عنوان الكاتب. فالغامدي يستهل بـ''كل شيء بالمقلوب'' داعياً لرؤية الأشياء بالمقلوب والحديث بالمقلوب وسماع الأخبار بالمقلوب كل ذلك في سبيل إبعاد التوتر عن النفس والراحة من النرفزة وتوتر الأعصاب. وتتوالى من ثم المقالات في دهشة التفاصيل بدءاً من العنوان ''أصحاب السعادة أصحاب التعاسة'' ''بقايا من القرن العشرين'' و''سائق وثلاث شغالات'' و''لها رائحة وليس لها لون'' و''الالتفات نحو الرابع'' و''الطبل والطبال'' و''الشاعر وصبي البقال'' و''الضحك يبدأ في اليوم التالي'' و''وجهة نظر سيئة جداً'' و''الكنز بعد غروب الشمس'' و''عقدة البيتزا'' و''يستاهل نتصور معاه'' و'' عن بعد عن قرب'' و''قراءة الكف في الفنادق العربية'' و''باهار الموسيقى'' و''القلق على حافة الإنكسار'' و''طويل اللسان'' و''الوحل في مأزق'' و''المرافعة الثانية في واقعة الضرب'' و''هدوء الأسئلة'' و''كيف تتجهم الأيام، كيف تبتسم'' و''عقال واحد و99 كرافتة''.