الإنسان الذي فطر على الرغبة في معرفة كل الأشياء، يرغب أيضاً بمعرفة أوائلها، فهو ما يزال يسأل: من أول من فعل كذا...؟ من أول من سبق...؟ من أول من نجح...؟ من أول من...؟ وهذا الاهتمام الفطري تطور مع الأيام حتى غدا فناً من فنون التاريخ، وقد وجدت لأجله تآليف، وهذا الكتاب هو من التآليف الحديثة في هذا المجال، وقد ضم ستة أبواب شملت أوليا...
قراءة الكل
الإنسان الذي فطر على الرغبة في معرفة كل الأشياء، يرغب أيضاً بمعرفة أوائلها، فهو ما يزال يسأل: من أول من فعل كذا...؟ من أول من سبق...؟ من أول من نجح...؟ من أول من...؟ وهذا الاهتمام الفطري تطور مع الأيام حتى غدا فناً من فنون التاريخ، وقد وجدت لأجله تآليف، وهذا الكتاب هو من التآليف الحديثة في هذا المجال، وقد ضم ستة أبواب شملت أوليات في مختلف صفوف المعرفة: الدين الطب، العلوم، الاتصالات، المواصلات، الفنون والعادات وغيرها. حاول المؤلف في هذا الكتاب تقديم الأولية (المعلومة) بشكل موجز ومركز، تكفي لإغناء معرفة القارئ متنبهاً إلى الابتعاد عن الإطالة المملة الذي تذهب بقيمة المعلومة.