هذه الرسالة الثالثة من مؤلفات الشيخ الإمام علي بن سلطان محمد القاري في خوف الخاتمة، بين فيها "أن من حكم له بالسعادة لا يشقى أبداً، وإن ألح غاويه وكثر معاديه، وأحيط به من جميع نواحيه، ومن حكم له بالشقاوة لا يسعد أبداً، وإن عمر ناديه وأخصب واديه، وحسنت أواخره ومباديه. واعلم أن لسوء الخاتمة أسباباً، ولها طرق وأبواب، أعظنها الإكباب ...
قراءة الكل
هذه الرسالة الثالثة من مؤلفات الشيخ الإمام علي بن سلطان محمد القاري في خوف الخاتمة، بين فيها "أن من حكم له بالسعادة لا يشقى أبداً، وإن ألح غاويه وكثر معاديه، وأحيط به من جميع نواحيه، ومن حكم له بالشقاوة لا يسعد أبداً، وإن عمر ناديه وأخصب واديه، وحسنت أواخره ومباديه. واعلم أن لسوء الخاتمة أسباباً، ولها طرق وأبواب، أعظنها الإكباب على الدنيا، والإعراض عن الأخرى والإقدام بالمعصية على الله تعالى.