وحدك تصارع المجهول والمدينة، هذه الغولة دائماً ضدك، وددت لو أنك انتهيت، لا يهم كيف تكون نهايتك.. المهم أن ترجع من حيث أتيت.. من زمان كنت فيه تحلم باستمرار، وتريد أن تقبض على الخيط، أن تستشف النقطة الهاربة وسط ظلام دامس.. لا خيط ولا نقطة.. ولا أنت كما أنت. وحيداً تصارع المجهول والمدينة وأهل الحل والربط.. كوابيسك الليلية خنجر مسنو...
قراءة الكل
وحدك تصارع المجهول والمدينة، هذه الغولة دائماً ضدك، وددت لو أنك انتهيت، لا يهم كيف تكون نهايتك.. المهم أن ترجع من حيث أتيت.. من زمان كنت فيه تحلم باستمرار، وتريد أن تقبض على الخيط، أن تستشف النقطة الهاربة وسط ظلام دامس.. لا خيط ولا نقطة.. ولا أنت كما أنت. وحيداً تصارع المجهول والمدينة وأهل الحل والربط.. كوابيسك الليلية خنجر مسنون، لكنه فشل في وضع نهاية جميلة لعمرك.. أيه يا عبد الرؤوف الدايم تدوم الأحزان و الهموم و الخراب و سقوط الأحلام ولا يدوم فرحك المغبون.. لماذا.. لماذا كلما صوبت عينيك إلى المدى وجدته غامضاً.. مظلماً.. مثل زوايا نفسك.. اواه يا عبد الرؤوف... ياصرخة ضائعة في وادٍ سحيق..أيها المطحون تحت سنابل هذا الزمن المجنون .. لك أن تنتظر قليلا،ً ربما يجلب لك فرحاً مؤقتاً وسعادة مؤجلة إلى حين...