فلسفة المراجعات تعود أساسًا إلى فشل المشروع الجهادي في إسقاط النظام القائم، عن طريق العنف والثورة الإسلامية، الأمر الذي أدى إلى المراحعة الحتمية كنتيجة للفشل، فإن التنظيمات الجهادية تعاني من أزمات عميقة وهي أزمة في البني العقيدية في فهم النص الإسلامي، وهو ما امتد مع موجات المراجعات ليوحي بنهاية التنظيمات الكبرى في تاريخ الحركات ...
قراءة الكل
فلسفة المراجعات تعود أساسًا إلى فشل المشروع الجهادي في إسقاط النظام القائم، عن طريق العنف والثورة الإسلامية، الأمر الذي أدى إلى المراحعة الحتمية كنتيجة للفشل، فإن التنظيمات الجهادية تعاني من أزمات عميقة وهي أزمة في البني العقيدية في فهم النص الإسلامي، وهو ما امتد مع موجات المراجعات ليوحي بنهاية التنظيمات الكبرى في تاريخ الحركات الإسلامية. وهذا ما سعى إليه الباحث/ علي الفقي في هذا العدد للوقوف على المراجعات الفكرية الجديدة للتيارات الجهادية التي تدعو إلى ترك الجمود في التعامل مع النصوص الشرعية، والتسامح الفكري بين أصحاب الإتجاهات الفكرية المختلفة، فكل ذلك يعتبر الأرضية الجديدة التي ستتبناها الجماعات الإسلامية حيال بعض القضايا الجديدة، ومن أهمها الموقف من قضايا الأقباط والمواطنة.