تم اختيار مادة هذا الكتاب بعناية فائقة من الحوادث الغريبة والمثيرة التى بثتها وكالات الأنباء ونشرتها الصحف العالمية والعربية والمحلية، واحتفظت بها لسنوات طوال لغرابتها.. وذلك لأهداف متعددة من أهمها .. أولها إقرار الحقسقة الخالدة بأن الجريمة لاتفيد مهما طال أمدها.. وثانيها الكشف عن الدوافع المتباينة وراء مختلف أنماط السلوكيات الإ...
قراءة الكل
تم اختيار مادة هذا الكتاب بعناية فائقة من الحوادث الغريبة والمثيرة التى بثتها وكالات الأنباء ونشرتها الصحف العالمية والعربية والمحلية، واحتفظت بها لسنوات طوال لغرابتها.. وذلك لأهداف متعددة من أهمها .. أولها إقرار الحقسقة الخالدة بأن الجريمة لاتفيد مهما طال أمدها.. وثانيها الكشف عن الدوافع المتباينة وراء مختلف أنماط السلوكيات الإجرامية، فليست هناك جريمة دون سبب ما، وثالثها دعوة فطنة القارىء وحصافته أن يتلمسا العبرة والدرس الذى يوفره هذا الكشف، ليقيه من السقوط فى براثن الجريمة.. يضم الكتاب ستة فصول متمايزة، يبدأ أولها ب(لصوص لكن أغبياء) يتناول فيه – بشكل طريف – أخبار حمقى اللصوص.. ثم يتناول اللصوص الأكثر حمقاً أو جرأة فى ( لصوص يسرقون الشرطة )، وبعدها ( سرقات المحترفين ) راصداً لأشهر حوادث السرقة فى العالم، وبعدها ( سرقات المحترفين ) راصداً لأشهر حوادث السرقة فى العالم، وبعدها ( أغرب الحوادث )، ثم يخصص الفصلان الخامس والسادس لتناول حوادث القتل سواء ( القتل بالمجان ) أو ( قتلة .. فى العائلة ). أن الجريمة لحظة غضب أو طيش لايسمحان باختيار حقيقى، تعقبها لحظات طويلة جداً من الندم والأسف…
