يتناول هذا الكتاب جانباً من جهود الناقد العربي الكبير المرحوم الدكتور إحسان عباس الواسعة، وهو نقده للنثر العربي بشقيه: القديم والحديث، ليبين الأنواع النثرية العربية القديمة والحديثة التي تعامل معها إحسان عباس نقدياً، ويستخلصها نم بين ثنايا دراساته وبحوثه ومقالاته المترامية الأطراف أولا، وليبحث في منهجيته ونقده لها ثانياً. وقد حا...
قراءة الكل
يتناول هذا الكتاب جانباً من جهود الناقد العربي الكبير المرحوم الدكتور إحسان عباس الواسعة، وهو نقده للنثر العربي بشقيه: القديم والحديث، ليبين الأنواع النثرية العربية القديمة والحديثة التي تعامل معها إحسان عباس نقدياً، ويستخلصها نم بين ثنايا دراساته وبحوثه ومقالاته المترامية الأطراف أولا، وليبحث في منهجيته ونقده لها ثانياً. وقد حاول هذا الكتاب الإجابة عن مجموعة من الأسئلة، يتعلق أولها بمفاهيم إحسان عباس لكل من الأدب والنقد ووظيفتها ، وعدته النقدية وعلاقته بالأنواع النثرية العربية القديمة والحديثة ومصادر هذه العلاقة، ويتعلق ثانيها بهذه الأنواع النثرية: هل تعامل مع الأنواع النثرية العربية القديمة والحديثة كلها، أم مع بعضها؟ وما هي هذه الأنواع؟ وما منهجية في هذا التعامل؟ أم مع بعضها؟ وما هي هذه الأنواع؟ وما منهجه في هذا التعامل؟ هل استفاد من الموروث النقدي العربي في هذا المنهج، أم من المناهج النقدية الغربية الحديثة، أم من كليهما، أم كان له صوته النقدي المميز؟ وإن كان هذا صحيحاً فما مميزات هذا الصوت؟