"نستطيع أن نضع رواية "شماوس" لأشرف أبواليزيد ضمن هذه الكوكبة من الروايات السياسية والاجتماعية التي أظهرت فساد النظام السابق، وأجهزة أمنه التي كانت تظن أن لا أحد فوقها، وأنها امتلكت الأرض والشعب والمصير، من خلال أحد الضباط الصغار (الملازم أول هشام وجيه)، وأبيه اللواء المتقاعد (وجيه عصام الدين)، في عزبة تقع على أطراف القاهرة اختار...
قراءة الكل
"نستطيع أن نضع رواية "شماوس" لأشرف أبواليزيد ضمن هذه الكوكبة من الروايات السياسية والاجتماعية التي أظهرت فساد النظام السابق، وأجهزة أمنه التي كانت تظن أن لا أحد فوقها، وأنها امتلكت الأرض والشعب والمصير، من خلال أحد الضباط الصغار (الملازم أول هشام وجيه)، وأبيه اللواء المتقاعد (وجيه عصام الدين)، في عزبة تقع على أطراف القاهرة اختار لها الكاتب اسم "شماوس"، الذي فسره البعض على أنه اسم فرعوني: شام. آو. أوس، أو اسم يدل على إن الشماسين في كنيسة السيدة ماريا كانوا يسكنون فيها قبل العمار. وتفسيرات أخرى للاسم الذي قد يكون مشتقا من "الشمس" في جمع تصغير، أو تدليل"