"يتوكأ على عماه" مجموعة شعرية تتألف من عشرة نصوص للشاعر العراقي "عبود الجابري" وهذه النصوص "تتلمس فكرة العمل على توليد البنية عبر لملمة المتناثر من الشظايا أو تشظية الفكرة في مبان عدة للنص يقترحها نص (غيوم ورقية) يقول فيه "هل المطرُ... دم الغيمة الجريحة...؟... وماذا لو لم يلتئم جرحها...؟ هل كانت ستمطر حتى الموت؟".كذلك تتضمن المج...
قراءة الكل
"يتوكأ على عماه" مجموعة شعرية تتألف من عشرة نصوص للشاعر العراقي "عبود الجابري" وهذه النصوص "تتلمس فكرة العمل على توليد البنية عبر لملمة المتناثر من الشظايا أو تشظية الفكرة في مبان عدة للنص يقترحها نص (غيوم ورقية) يقول فيه "هل المطرُ... دم الغيمة الجريحة...؟... وماذا لو لم يلتئم جرحها...؟ هل كانت ستمطر حتى الموت؟".كذلك تتضمن المجموعة نصوص مثل (نزلاء) و(منازل اليد) و(كما لو أنها قصيدة حب) و(ساعة معطلة) وهنا نتلمس أيضاً في شعريته شكلاً آخراً للوجود الإنساني المعطل، والأسئلة الوجودية التي تموت أجوبتها في ثناياها عبر قصائد مثل (لم يمهله طويلاً ووجبة) كما تغوص (تخطيطات حجرية) في ماهية البحر وفيها يقول "الثقوب... أحجار مهاجرة من جدار... الرخام حجر أدركته النعمة فجأة...".أما "كتاب القمصان" فيرسم من خلاله الشاعر صوراً متناثرة لشخوص دون تسكن الذاكرة الفردية منسلة إلى تفاصيل أثرها وإنعكاساته على الحاضر، حيث يقول في قميص العراق: "غفرانك فقد تكاثرت المرايا... وأسودت الوجوده...". متخذاً من القميص قيمة أساسية لتوالد الصراعات والقصص الذي ألقى بظلاله على الشكل التاريخي لقراءة الحاضر من خلال قمصان لشخوص مثل أبي ذر الغفاري، امرؤ القيس، مانديلا، بغداد، فلسطين، الحلاج المتبي، العربي وآخرين.